السعودية: هيئة كبار العلماء تؤيد إجراءات الحكومة وتطالب بمواصلة ملاحقة الإرهابيين

TT

أيد مجلس هيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية الاجراءات المتخذة من قبل الحكومة في ملاحقة وتعقب المتسببين في أحداث التفجيرات الارهابية التي ضربت البلاد اخيرا، وما تبعها من اكتشافات امنية لخطط وشيكة التنفيذ لاعمال ارهابية اخرى. وطالب اعضاء المجلس، الذي يعد اعلى سلطة دينية في البلاد، بمواصلة تلك الجهود «وتتبع لتلك الفئة والكشف عنهم لوقاية البلاد والعباد شرهم ولدرء الفتنة عن ديار المسلمين».

وكانت محافظة الطائف السعودية (70 كليومترا غرب مكة) قد شهدت على مدى سبعة ايام متواصلة اجتماعات المجلس.

وشن البيان الختامي لاجتماعات المجلس في دورته الـ59 هجوما حادا على كل من يهون من اثر تلك الاعمال التخريبية. وقال البيان «يستنكر المجلس ما يصدر من فتاوى وآراء تسوغ هذا الاجرام او تشجع عليه لكونه من اخطر الامور واشنعها، وقد عظم الله شأن الفتوى بغير علم وحذر عباده منها وبين انها من أمر الشيطان»، في اشارة الى شخصيات محسوبة على التيار الديني تبنت مواقف واطلقت فتاوى تتضمن تحريضا لافتا للشباب على الانخراط في تلك الاعمال بحجة انها من الجهاد. وركز البيان الختامي المطول على احداث التفجيرات والموقف الشرعي منها. وطالب بوجوب تعاون الجميع مع السلطات في ملاحقة هؤلاء، والتحذير، دينيا، من مغبة التورط بإيوائهم، او السكوت عنهم. كما استنكر البيان الختامي على بعض كتاب الصحف ما اعتبر انه ربط تلك الاحداث بواقع المناهج الدينية او المؤسسات الشرعية. (تفاصيل في الداخل)