اعرب نائب وزير الخارجية الليبي حسونة الشاوش عن تفاؤله باقامة «علاقات متميزة» بين ليبيا والولايات المتحدة، وذلك بعد اعتراف بلاده امام الامم المتحدة، بمسؤوليتها في حادثة لوكربي، املاً في تمهيد الطريق نحو رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وأكدت الحكومة البريطانية امس انها ستقدم الاثنين مشروع قرار الى مجلس الامن يطلب رفع العقوبات عن ليبيا. كما اكد البيت الابيض ان واشنطن «لن تعترض على رفع العقوبات» المفروضة على طرابلس من قبل الامم المتحدة، في جلسة التصويت المتوقعة هذا الاسبوع في مجلس الامن. لكن المسؤولين الاميركيين استبعدوا رفع العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة على طرابلس، بسبب «قلقهم» من سجل ليبيا في مجال حقوق الانسان وتدخلها في النزاعات الافريقية وبرنامجها الخاص بانتاج اسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية، حسبما افادوا.
الى ذلك قال مصدر في الخارجية الفرنسية امس ان هناك «اتصالات متواصلة مع شركائنا المعنيين» بشأن طلب فرنسا الزيادة في تعويضات ليبيا لعائلات ضحايا اعتداء طائرة «اوتا».
وقد ادانت عائلات الضحايا الاميركيين في حادثة لوكربي «السلوك المشين» و«الابتزازي» لفرنسا، مضيفة في ختام محادثات في وزارة الخارجية الاميركية اول من امس . (تفاصيل في الداخل)