حصلت طبيبة مسلمة أميركية باكستانية الاصل على جائزة رئيس الوزراء الإسرائيلي المغتال اسحق رابين للسلام. وقالت الدكتورة ماهاجابين حسن التي اصبحت رمزا لتطوير العلاقات بين الاديان انه في اليوم الذي دعيت فيه للحديث عن الاسلام في كنيسة في اعقاب هجمات 11 سبتمبر، فإن مناخ الغضب والشكوك السائد انذاك جعلها تشعر بالقلق.
واصبحت مهمة ماهاجابين هي تطوير العلاقات بين الاديان المختلفة في الولايات المتحدة منذ قيامها بالحج قبل 7 سنوات. وتسافر ماهاجابين وهي اميركية من اصل باكستاني عبر شمال شرقي الولايات المتحدة لمناقشة الرسالة السلمية للاسلام والمساعدة في تطوير علاقات افضل بين الاسلام وغيره من الاديان السماوية، اليهودية والمسيحية. وهذه الجهود ستتوج في الشهر القادم، عندما يقدم تحالف الاحترام المتبادل الى ماهاجابين جائزة إسحق رابين للسلام. ويرأس التحالف قسيس وحاخام، ويهدف إلى خلق فهم أفضل بين الاديان والأعراق المختلفة. وقال اميل ووهل الرئيس المشارك للتحالف الحاخام الشرفي لمعبد بيث اسرائيل في نيوروشيل بولاية نيويورك "ان تقديم هذه الجائزة لامرأة مسلمة ملتزمة من باكستان، يتماشى مع مبادئ التحالف، الذي يسعى للتقريب بين الاديان المختلفة.
*خدمة «يو اس ايه توداي» خاص بـ«الشرق الأوسط»