3 من كبار كوادر «القسام» ينجون من محاولة اغتيال إسرائيلية في شمال غزة

TT

فشلت اسرائيل مساء أمس في اغتيال أحد نشطاء كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لـ«حماس» في غزة فقتلت اثنين من المارة وأصابت ما لا يقل عن 26 آخرين.

وأخطأت الصواريخ الثلاثة التي أطلقتها طائرات هليكوبتر اسرائيلية على سيارة من طراز «رينو» كانت تقل 3 من كتائب القسام من بينهم وائل عقلان في شمال غزة. وقال شهود عيان ان المستهدفين الثلاثة نجحوا في الفرار دون ان يلحق بهم أذى. ويتبع القادة السياسيون في حركة حماس خاصة في قطاع غزة، اجراءات امنية جديدة مشددة، تحد من تنقلاتهم وذلك في اعقاب اغتيال اسماعيل ابو شنب احد ابرز القادة السياسيين في الحركة وعلى خلفية اصرار اسرائيل على مواصلة عمليات الاغتيال. لكن الحركة نفت على لسان الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ما تردد من انباء عن ان قادة حماس البارزين، اختفوا عن الانظار واغلقوا هواتفهم الجوالة بعد اعلان المسؤولين الأمنيين الاسرائيليين انهم سيواصلون الاغتيالات. وقال الرنتيسي لـ«الشرق الاوسط»: «هذا الكلام غير صحيح. ولكننا طالبنا الكوادر بألا يحددوا مواعيد لقاءاتهم على الهواتف ان كانت جوالة او أرضية لأنها خاضعة للمراقبة».

وقال الرنتيسي ان الاجراءات الامنية الجديدة ستقلل من ظهور القادة في المناسبات العامة وحتى اللقاءات. وفي هذا السياق قال ان هذه الاجراءات قد تحول دون اي لقاء قد يطلبه رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) الذي وصل الى غزة امس، مع قادة حماس، مؤكدا ان ابو مازن لم يطلب لقاء بعد. (تفاصيل في الداخل)