طالب الرئيس الفرنسي جاك شيراك اوروبا والعالم الغربي بشكل عام بالاهتمام بالعالم العربي والاسلامي باعتبار ان مصير الطرفين «متصل».
وقال شيراك في كلمة امام اجتماع لسفراء فرنسا في الخارج امس: «لا شيء اسوأ من ان نترك هذه المجموعة (الجغرافية) الواسعة المليئة بالمواهب والطاقات تحدّد هويتها ليس معنا وانما بالتعارض معنا». واضاف شيراك الذي من المفترض ان يقوم خلال الشهرين القادمين بزيارتي دولة الى تونس والمغرب: «يجب ان نقف الى جانب هذا العالم لنساعده على التغلب على التحديات التي تواجهه ومنها تحديات التنمية والديمقراطية والحداثة والانفتاح على العالم».
واقترح الرئيس الفرنسي عقد قمة للدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي يخصص لوضع «خطة عمل» لمحاربة انتشار اسلحة الدمار الشامل، في اطار الامم المتحدة. ووصف انتشار اسلحة الدمار الشامل بانه «احد اخطر التهديدات الملمة بالعالم في الوقت الحاضر».
وقرع شيراك ناقوس الخطر بالنسبة للبرنامج النووي الايراني الذي وصفه بانه «مصدر قلق كبير»، داعيا ايران الى ابداء «الشفافية الكاملة».
(تفاصيل في الداخل)