الحكيم تلقى رسالة تحذير قبل أسبوع من مسؤول إصلاحي إيراني

TT

كشف مصدر قريب من الاصلاحيين في ايران عن رسالة تلقاها الحكيم قبل اسبوعين من مسؤول اصلاحي بوزارة الأمن الايرانية الذي كان من اقرب اصدقائه طيلة سنوات اقامته في ايران، حذره خلالها من مخطط لتصفيته والآيات الأربع الكبار (السيستاني وفياضي وسعيد الحكيم وبشير النجفي) لاخلاء النجف من رموز المرجعية المستقلة. وطالب المسؤول الايراني الحكيم بتوكيل أحد مساعديه ليؤم صلاة الجمعة في حرم الامام علي بالنجف لبضعة اسابيع. وبعد وصول الرسالة بيومين تعرض آية الله محمد سعيد الحكيم يوم الجمعة الماضي وبعد صلاة الجمعة لمحاولة اغتيال.

وسيترك غياب الحكيم على حد قول حجة الاسلام محمد الطباطبائي فراغا لا يستطيع أحد أن يملأه، خاصة انه لم يبق من اسرة الحكيم من يتمتع بصفات الحكم القيادية وبمؤهلاته ومواهبه، اذ ان شقيقه الاكبر السيد مهدي الذي كان على رأس معارضي صدام حسين قد اغتيل في الخرطوم على ايدي مخابرات النظام العراقي السابق في بداية التسعينات، كما ان عددا من اشقائه الآخرين واعمامه واقاربه ممن كانوا على مستواه، قد قتلوا او اعدموا بعد هروب الحكيم الى ايران وتأسيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق. (تفاصيل في الداخل)