أصدرت وزارة الامن الداخلي الاميركية اول من امس تحذيراً يتضمن احتمال تخطيط تنظيم «القاعدة» لشن هجمات في الولايات المتحدة، مستخدماً طرقاً جديدة، مثل تسميم محطات تزويد المياه والغذاء او تخفي عناصره بملابس نساء لتجنب عمليات التفتيش ثم خطف طائرات في المكسيك او كندا لاستخدامها في عمليات ضد اهداف اميركية. وقال مسؤولون اميركيون ان الوزارة اصدرت هذا التحذير بسبب اقتراب الذكرى السنوية الثانية لهجمات 11 سبتمبر (ايلول)، وتزايد المعلومات الاستخباراتية عن مراقبة نشطاء «القاعدة» للعديد من الاهداف، اضافة الى الهجمات الاخيرة في العراق واندونيسيا والسعودية. لكن وزارة الامن قالت انها لم تقرر رفع درجة التأهب الامني من «المرتفع» الى «المرتفع جداً» لأن «المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها غير محددة بطريقة كافية».
وبدوره، اكد مسؤول كبير في مكتب المباحث الفيدرالي (اف. بي. آي) وجود عدد قليل نسبيا من نشطاء «القاعدة» في الولايات المتحدة، يقومون بجمع التبرعات وتجنيد الاعضاء من دون المشاركة في التخطيط لعمليات هجومية. واضاف لاري ميفورد، المدير المساعد لقسم مكافحة الارهاب والتجسس، ان لدى مكتب المباحث «أدلة» على وجود لـ«القاعدة» في الولايات المتحدة، مشيراً الى ان السلطات الفيدرالية تجري عمليات مراقبة الكترونية وشخصية للمشتبه فيهم . (تفاصيل في الداخل)