اقرت اللجنة المركزية لحركة «فتح» في اجتماعها الاخير خطة من 5 نقاط لتسوية حرب النفوذ الدائرة بين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس وزرائه محمود عباس (ابو مازن). وتتواصل الوساطات من اعضاء اللجنتين المركزية والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لإقناع ابو مازن بقبول هذه الخطة التي يعتبرها تحايلا على مطالبه وتبقي الرئيس عرفات على رأس الاجهزة الامنية. واذا ما فشلت هذه الجهود خلال هذا الاسبوع فان المجلس التشريعي سيتدخل لحسم القضية التي باتت تؤثر سلبا على القضية الفلسطينية كما قال مسؤول كبير في الحكومة لـ«الشرق الأوسط»، طلب عدم ذكر اسمه. وتشمل هذه الخطة اولا: تشكيل هيئة امنية عليا برئاسة عرفات وعضوية ابو مازن ورؤساء الاجهزة الامنية الخمسة للاشراف على القضايا الامنية. ثانيا: تعيين وزير داخلية بصلاحيات كبيرة على ان يكون من اعضاء اللجنة المركزية لفتح. ثالثا: اعادة تشكيل لجنة المفاوضات برئاسة عرفات، كمرجعية للمفاوضات مع اسرائيل. رابعاً: اعداد مذكرة تفاهم حول صلاحيات الرئيس ورئيس الوزراء توقف التداخل الوظيفي. وخامسا واخيرا: قيام ابو مازن بسحب استقالته من اللجنة المركزية انطلاقاً من انه لا يستطيع الاحتفاظ بعضويته في اللجنة التنفيذية او رئاسة الوزراء طالما بقي خارج اللجنة المركزية. (تفاصيل في الداخل)