اعلن مسؤولون في المليشيا المسلحة التي يقودها رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر رفضهم المهلة التي حددتها قوات التحالف لنزع سلاح «الجيش» بحلول يوم السبت المقبل، فيما كشفت مصادر عسكرية اميركية امس ان صواريخ ارض ـ جو اطلقت على طائرة نقل اميركية قبل ساعات من مغادرة دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الاميركي بغداد.
وقال احد اعضاء مكتب الصدر في النجف امس ان المليشيا التي تتولى حماية الصدر ترفض المهلة التي حددتها قوات التحالف للميليشيات الشيعية بنزع اسلحتها بحلول السبت القادم. وقال جواد العيساوي «نحن لا نخضع، الا لله والى مراجعنا الدينية. ولا يهمنا ما يقوله الاميركيون».
وكان متحدث عسكري اميركي اعلن امس ان التحالف منح مهلة تنتهي السبت المقبل للميليشيات الشيعية التي انتشرت في شوارع مدن وسط العراق اثر عملية تفجير سيارة مفخخة في النجف في 29 الشهر الماضي لنزع سلاحها.
من ناحية أخرى قالت متحدثة باسم الجيش الاميركي امس ان مجهولين أطلقوا عدة صواريخ على طائرة نقل أميركية أثناء اقلاعها من بغداد صباح اول من أمس لكنها نجت من الهجوم. وأضافت «أطلقت عدة صواريخ لكنها لم تصب الطائرة». الى ذلك كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» امس عن وثيقة عثر عليها في حقيبة طه ياسين رمضان الجزراوي نائب الرئيس العراقي السابق لدى اعتقاله تطالب باعادة تشكيل خلايا البعث ونشر مشاعر الكراهية ضد الأميركيين والاستفادة من العطلات في كتابة شعارات ضد الأميركيين على جدران المنازل والمباني.
من جهة اخرى وقبل خطاب مقرر للرئيس الاميركي جورج بوش موجه للاميركيين حول العراق امس قالت كوندليزا رايس مستشارة الامن القومي ان الرئيس سيشرح للامة تكلفة الاحتلال العسكري واعادة بناء العراق بينما قالت مصادر اخرى انه سيؤكد بقاء القوات الاميركية لحين تحقيق الاهداف.
(تفاصيل في الداخل)