اكد الشيخ محمد صباح السالم الصباح وزير الخارجية الكويتي امس افشال اي مخطط يهدف الى عزل العراق وابعاده عن محيطه العربي وذلك قبل بدء الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي.
كما توصلت الدول العربية تقريبا امس الى «توافق» حول السماح للعراق بالمشاركة في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة غدا. وقال مصدر دبلوماسي عربي «هناك شبه اجماع وتوافق على مشاركة وفد عراقي برئاسة وزير الخارجية هوشيار زيباري في اجتماعات وزراء الخارجية العرب. كما أكد وزير الخارجية الأردني مروان المعشر لـ«الشرق الأوسط» امس ان «لا اعتراض عربياً على حضور زيباري لاجتماعات الوزراء العرب غداً». واضاف «المشاورات التي اجراها وزراء الخارجية العرب أوضحت ان مسألة الاعتراف بالحكومة العراقية الجديدة، ليس مرتبطاً بحضور زيباري اجتماعاتهم، والموقف العربي الموحد سيعلن في ختام الاجتماع غير الرسمي الذي يعقده وزراء الخارجية مساء اليوم في القاهرة».
وطلبت سورية امس من جامعة الدول العربية ادراج بند جديد يتعلق بمحاولة اسرائيل دخول السوق العراقية وبيع السلع والمنتجات الاسرائيلية فيها، الى جدول أعمال المجلس الوزاري، ليصل بذلك عدد البنود المدرجة على جدول الأعمال الى 16 بنداً، تتناول الملف العراقي من مختلف جوانبه، والقضية الفلسطينية وتطوراتها في ضوء الاحداث الجارية هناك، سواء ما يتعلق بالصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين او الخلافات الفلسطينية ـ الفلسطينية.
من جهته قال مدير ادارة حقوق الانسان بالجامعة العربية محمود راشد غالب امس، ان وزراء الخارجية سيبحثون توصية بشأن المقابر الجماعية في العراق، بناء على اجتماع عقدته اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان في يونيو ( حزيران) الماضي، حول الملف الخاص بالمقابر. ويذكر ان الملف احاله الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى للجنة لدراسته، واتخاذ موقف بشأنه. ومعلوم ان اللجنة اوصت بادانة مرتكبي هذه الجريمة، ودعت الى تقديمهم للعدالة. (تفاصيل في الداخل)