فاجأ الدكتور محمود الزهار، القيادي البارز في حركة المقاومة الاسلامية «حماس» الاسرائيليين امس بنجاته من محاولة لاغتياله باطلاق صواريخ من طائرة اف 16 دمرت منزله،وقتلت نجله البكر خالد،24 عاما، ومرافقه شحدة يوسف السويركي،في حين اصيب الزهار الذي كان خارجا من المنزل بجراح طفيفة ،واصيبت زوجته وابنته بجراح بين متوسطة وخطرة عندما كانتا خارج المنزل.
وبسبب قوة الانفجار الهائلة تطايرت جثة شحدة السويكري مرافق الزهار ليعثر عليها رجال الاطفاء والانقاذ فوق سطح مسجد «الشمعة»، الذي يفصله عن منزل الزهار شارع. اما نجل الزهار خالد، المحاضر في الجامعة الاسلامية بغزة فقد عثر على اشلائه في انحاء المنزل المدمر.
وهددت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، للمرة الاولى بتفجير المباني والابراج السكنية في اسرائيل ردا على تفجير البنايات والابراج السكنية الفلسطينية. وقالت في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه: «العدو الصهيوني يتحمل من اليوم فصاعدا مسؤولية استهدافنا للبيوت والابراج الصهيونية في كل مكان من فلسطين المحتلة». (تفاصيل في الداخل)