تلفزيون أبوظبي: لم ندفع للصحاف عن المقابلة ولا ننوي تعيينه مستشارا

TT

اكد تلفزيون ابوظبي ان وزير الاعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف «لم يتقاض فلسا» عن المقابلة التي اجراها معه وتبث اولى حلقاتها غدا. ونفى مسؤولون في القناة ما تردد عن نيتها تعيين الصحاف مستشارا لها. واضاف المسؤولون ان المقابلة تتضمن «مفاجآت» واشرطة مصورة جديدة عن الحرب.

وبخلاف الانطباع السائد لدى الكثيرين فان المقابلة لم تكن، كما اكد مدير عام تلفزيون ابوظبي علي الاحمد لـ«الشرق الأوسط»، ثمنا لاستضافة الامارات للصحاف، مشيرا الى ان مجيء الصحاف الى ابوظبي قبل حوالي ثلاثة شهور تم بقرار من جهات اخرى غير التلفزيون. والامر المفاجئ الآخر هو ان الصحاف «لم يتقاض فلسا واحدا عن المقابلة»، كما اكد جابر عبيد معد ومقدم البرنامج الذي ساهم في اقناع الصحاف في بغداد باجراء المقابلة منذ ان كان هناك لتغطية الحرب على العراق. واوضح الاحمد ان الخطوط العريضة للحوار مع الصحاف تتمحور حول الجوانب الغامضة وغير المعروفة من الحرب وشرح ماحدث وليس اعطاء الصحاف منبرا لتبرير المواقف والاخطاء.

واضاف جابر عبيد ان الصحاف حدد بعض الشروط لاتمام المقابلة وهي ان تكون اجاباته بحدود ما يعرف وان لا يتم التطرق الى موضوع الكويت.

ويعترف عبيد بأن الصحاف كان حريصا على الاحتفاظ ببعض المعلومات لنشرها في الكتاب الذي يستعد لكتابته واصداره.

لكن عبيد اضاف انه يعتقد بانه استطاع استدراج الصحاف للبوح بما قد يصل الى 90 في المائة من المعلومات وانه سيكشف عن «مفاجآت». وبخلاف ما اشيع من ان الصحاف سيعين مستشارا لتلفزيون ابوظبي بعد الانتهاء من المقابلة، اكد الاحمد ان هذا الامر غير صحيح ولم يطرح من قريب او بعيد وان العلاقة مع الصحاف محصوره بالمقابلة.

(تفاصيل في الداخل)