شرعت سلطات الأمن السعودية بصورة رسمية في إيقاف صناديق التبرعات المنتشرة في المحلات التجارية والمساجد، إثر تداعيات تفجيرات 12 مايو (أيار) الارهابية في الرياض، وما أعقبها من خلايا تابعة لتنظيم «القاعدة» شهدت تساقطاً متوالياً، وضبط مع بعض منها صناديق للتبرعات.
وذكر مصدر سعودي مسؤول لـ«الشرق الأوسط» أنه تم مخاطبة المؤسسات الخيرية التي توزع تلك الصناديق على المحلات التجارية، بوجوب سحبها فوراً، وبصورة نهائية، إضافة إلى أن فرق المباحث الجنائية التابعة للشـرطة بدأت في تسجيل التعهدات على أصحاب المحلات التجارية والعاملين فيها بعدم وضع الصناديق في محلاتهم، مبيناً بأن حسم الأمر وإنهاء وجود مثل هذه الصناديق «غدا مسألة أيام».
وبدأت المحلات التجارية في المدن بالمنطقة الشرقية تخلو تدريجياً من صناديق التبرعات.
وكانت الحملة على صناديق التبرعات قد برزت بعد سقوط أضخم خلية في 21 يوليو (تموز) الماضي التي وجد مع عناصرها الـ16 أكثر من 20 طناً من المتفجرات وصناديق للتبرعات كان أفراد الخلية يستغلونها بجمع الاموال لتنفيذ أعمالهم. (تفاصيل في الداخل)