انهيار محادثات التجارة العالمية بعد انسحاب الأفارقة يهدد فتح الأسواق

TT

ازدادت احتمالات الاتفاقيات الثنائية التجارية بين الدول الفقيرة والغنية عقب انهيار محادثات منظمة التجارة العالمية مساء اول من امس، عندما اخفق المؤتمر الوزاري للمنظمة في التوصل الى اتفاق بسبب الاختلاف حول قواعد الاستثمار والرسوم الزراعية. وقد انهارت المحادثات اول من امس عندما انسحبت الدول الافريقية من الاجتماع احتجاجا على فشل الدول الصناعية في فتح اسواقها امام الفقراء.وابدى مراقبون اسفهم وخشيتهم من ان فشل المحادثات سيؤجل لفترة طويلة جدا اي تقدم في المناقشات الخاصة بالدعم الزراعي مما يترك مزارعيهم في منافسة مع اغنى دول العالم.

ولم يستطع المندوبون الاتفاق على مدى سرعة الغاء الدعم الذي يبلغ 300 مليار دولار وتقدمه الدول الغنية لمزارعيها او التوصل الى سبيل للالتفاف حول اصرار الاتحاد الاوروبي على ان تبدأ الدول الفقيرة محادثات بشأن وضع قواعد جديدة للاستثمار والمنافسة والمشتريات الحكومية وخفض الروتين الحكومي المعرقل للتجارة.

وقال مارتن ريدرادو كبير المفاوضين الارجنتينيين في المحادثات «ان هذا الفشل يعني ان منظمة التجارة العالمية لن تستطيع ابرام اتفاقية لفتح الاسواق بحلول نهاية عام 2004 والتي قال البنك الدولي انها ستضيف 520 مليار دولار للدخول العالمية بحلول عام 2015 وانتشال 144 مليون شخص من الفقر».

(تفاصيل في الداخل)