محققون غربيون: «القاعدة» تستخدم أوروبيين لتجنيد كوادر جديدة لعملياتها

ريشار اعتنق الإسلام عن طريق كرة القدم.. والتطرف قاده إلى أفغانستان وتفجيرات الدار البيضاء

TT

قال محققون اوروبيون ان تنظيم «القاعدة» بدأ يعتمد بشكل متزايد على الشبان الاوروبيين الذين اعتنقوا الاسلام لتعويض النقص الذي لحق به باعتقال قيادييه وعناصره. واعرب مسؤولون في اجهزة الامن الاوروبية، عن شعورهم بالقلق ازاء المتطرفين من معتنقي الاسلام الجدد، لنفس السبب الذي يجعل «القاعدة» تهتم بهم، وهي قيمتهم الرمزية وجوازات سفرهم الغربية ونزعاتهم المتطرفة. ويشير المحققون الى قصة الفرنسي بيار ريشار روبير الذي ادين بالارهاب في المغرب اخيرا.

وكان ريشار روبير، ذات يوم، رياضيا اشقر يعيش في منزل شيده والده بين المراعي الخضراء في منطقة لوار بفرنسا. وظهر اهتمامه بالاسلام عندما كان يمارس الرياضة في مركز رياضي تركي في مدينة صناعية مجاورة. فابدى رغبته في اعتناق الاسلام.

واتجه روبير في وقت لاحق الى التطرف ومعسكرات افغانستان لينتهي مدانا في قضية خلايا الارهاب في المغرب. (تفاصيل في الداخل)