مصادرة سفينتين «سعوديتين» بشبهة تهريب نفط عراقي

الجلبي منتقدا العرب: التزموا الصمت إزاء مصيبة العراق في السابق وعيروه يوم رفع الصوت

TT

اعلن مسؤول في «سلطة التحالف» بالبصرة امس ان قاضيا أمر بمصادرة 2300 طن متري من النفط العراقي وناقلتي نفط يشتبه في تهريبهما نفطا الى خارج العراق. ونسبت وكالة اسوشييتد برس الى «التحالف» قوله ان السفينتين «سعوديتان» وهما «جيزان» و«المنارة 2» وانهما احتجزتا في مياه الخليج منذ اغسطس (آب) الماضي.

وفيما حذرت الولايات المتحدة رعاياها من السفر الى العراق واصفة الوضع فيه بأنه «بالغ الخطورة الآن»، اعلنت القوات الاميركية عن العثور على مئات الصواريخ والصواعق في شاحنتين في بغداد وكمية كبيرة من الاسلحة في سلمان باك الى الشرق من العاصمة. من ناحية ثانية، سعى الرئيس الاميركي جورج بوش الى التقليل من الجدل الذي اثاره تقرير فريق ديفيد كاي عن اسلحة العراق الذي احرج موقف ادارته بتأكيد عدم عثوره على اية اسلحة، ودافع عن قراره غزو العراق قائلا انه «كان صحيحا» وانه سيتصدى لأخطار اسلحة الدمار الشامل اينما وجدت.

الى ذلك انتقد أحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي وعضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اول من امس ما وصفه بـ«صمت» الدول العربية والدول المجاورة للعراق «ازاء مصيبته». وقال الجلبي ان «اخوان العراق واشقاءه في الجوار التزموا الصمت والتجاهل والتغاضي والتعامي إزاء مصيبته بل عيروه وعابوه يوم رفع الصوت». من ناحية ثانية، اعلن الجيش الاميركي امس اعتقال من وصفه بأحد «جلادي» صدام مع ضابط سابق برتبة لواء في غارة الليلة قبل الماضية في بعقوبة (شمال شرقي بغداد) ومصادرة كمية كبيرة من الاسلحة بينها صواريخ مضادة للجو في سلمان باك (شرق العاصمة) واعتقال ثلاثة يحملون وثائق تربطهم بـ«فدائيي صدام». واضاف ان عراقيين قتلا جنوب تكريت واثنين آخرين في كركوك في انفجار عبوتين.

(تفاصيل في الداخل)