اعترف قادة الجيش الاسرائيلي بانهم اخطأوا في التعامل مع رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل محمود عباس (ابو مازن) وافشلوا حكومته، ولا يريدون تكرار نفس الخطأ مع رئيس الوزراء الجديد احمد قريع (ابو علاء) الذي يفترض ان يعرض حكومته المصغرة (11 وزيرا) التي استكمل تشكيلها، على المجلس التشريعي يوم الاربعاء المقبل للحصول على ثقته.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي كبير في مقابلة تنشرها صحيفة «معاريف» الاسرائيلية غدا، ان «قيادة الجيش تعترف اليوم بانها اخطأت في التعامل مع حكومة ابو مازن». واضاف «ان العبرة التي نخرج بها هي اننا لم نقدم الدعم الكافي لهذه الحكومة ففشلت».
الى ذلك كشف مصدر فلسطيني موثوق لـ«الشرق الأوسط» ان محاولات الاغتيال التي خطط لها جهاز المخابرات الاسرائيلية الخارجية (الموساد) ضد قادة حركة حماس في الخارج، كانت ستتم في لبنان. وحسب المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه فان جهاز مخابرات دولة عربية وصفها بـ«الصديقة والحريصة ذات المواقف المشرفة التي تشعرنا بان الامة لا تزال بخير»، هو الذي «كشف المؤامرة الصهيونية». لكن المصدر رفض الكشف ان كان افراد خلية الموساد معتقلين في لبنان او تلك الدولة التي يعتقد انها سورية.
(تفاصيل في الداخل)