حرس عرفات يعلن الاستنفار تحسبا للرد الإسرائيلي بعد مقتل 19 إسرائيليا في عملية انتحارية بمطعم عربي

TT

جددت العملية التفجيرية التي وقعت امس في مطعم مكسيم العربي في مدينة حيفا بينما كان يعج بالرواد، واسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 19 اسرائيليا واصابة اكثر من 51 شخصا آخر، المخاوف في السلطة الفلسطينية من ان تنفذ الحكومة الاسرائيلية قرارها المساس بالرئيس ياسر عرفات، إما من خلال القتل او الاعتقال او الترحيل.

فقد حمل مسؤول في مكتب رئيس الوزراء ارييل شارون السلطة الفلسطينية مسؤولية العملية رغم ادانتها الشديدة لها على لسان اكثر من مسؤول من بينهم رئيس الوزراء المكلف احمد قريع (ابو علاء). وقال وزير الصحة الإسرائيلي داني نافيه إن العملية «مناسبة لتنفيذ قرار الحكومة بالتخلص من عرفات». ودفعت هذه التهديدات حرس الرئاسة في رام الله الى اعلان حالة الاستنفار القصوى داخل مقر الرئاسة. ورغم ان اي فصيل فلسطيني لم يعلن مسؤوليته عن العملية التفجيرية الا ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية اكدت ان منفذة العملية هي فتاة فلسطينية من حركة الجهاد الاسلامي اسمها هنادي جرادات وعمرها 18 عاما.

وحسب شهود عيان فان الفدائية الفلسطينية بدأت باطلاق النار في اتجاه الحارس وقتلته عند المدخل الرئيسي للمطعم، قبل ان تقتحمه وتفجر الحزام الناسف الذي كانت تتزنر به. (تفاصيل في الداخل)