حفيد الخميني يلتقي مخططي حرب العراق ويدعو واشنطن لاستضافة مؤتمر للمعارضة الإيرانية

TT

رغم المؤشرات التي اوحت أخيرا بحصول تقارب جديد بين الولايات المتحدة وايران، وفي مقدمتها ابداء الاخيرة استعدادها للمساهمة في اعادة اعمار العراق، فان الاستقبال الذي حظي به حسين الخميني، حفيد آية الله الراحل الخميني، في واشنطن يهدد بنسف هذا التقارب. واللافت ان حسين الخميني التقى مسؤولين رفيعي المستوى في «البنتاغون» ممن يوصفون بـ«الصقور» الذين كانوا من أقوى مؤيدي غزو العراق وطلب منهم استضافة مؤتمر للمعارضة الايرانية، داعيا لتغيير النظام في طهران.

وجاء طلب حسين الخميني المساعدة على تغيير النظام في طهران خلال لقاء له في «البنتاغون» مع دوغلاس فيث، مساعد وزير الدفاع الاميركي. كما قال حسين الخميني، الذي يقيم في بغداد، خلال كلمة ألقاها معهد ابحاث اميركي الشهر الماضي ان ايران تحكم حاليا بواسطة «دكتاتورية لا ترحم» وناشد إدارة الرئيس جورج بوش المساعدة على تعبئة المعارضة ضد النظام الإيراني الحالي. (تفاصيل في الداخل)