قالت مصادر مطلعة بحزب المؤتمر الشعبي السوداني بلندن لـ«الشرق الأوسط» إن الدكتور حسن الترابي زعيم الحزب يعد هذه الأيام لزواج آخر كريماته «امامة» من الطبيب السوداني محمد بدر الدين المقيم بأميركا يوم الخميس المقبل.
وأضافت المصادر أن اتفاقا قد تم مع سلطات الأمن السوداني بالسماح لخمسين شخصا بدخول وحضور مراسم عقد القران بمقر إقامة الدكتور الترابي الإجباري بحي كافوري بالخرطوم بحري، على ألا يتعرضوا لأي مضايقات أو حملات تفتيش، وأن أسرة الترابي قد سلمت بالفعل القائمة لسلطات الأمن أول من أمس.
إلى ذلك قضى الاتفاق أيضا بأن تنتقل مراسم الزواج واحتفالاته بعد ذلك إلى حي المنشية من دون تحفظ من سلطات الأمن على أعداد الحاضرين. وتقول المصادر إنها لا تتوقع توظيف المناسبة من جانب المؤتمر الشعبي الذي انشق عن حزب المؤتمر الحاكم لأي أغراض سياسية أو دعائية. وتقول المصادر إن انتقال امامة للحياة الزوجية سيفقد الحزب ناشطة قياسا على أعمال كثيرة كانت تؤديها للحزب ولوالدها في مجال التأليف. وعلى صعيد تنسيق الاتصالات الحزبية والخارجية. وأضافت المصادر أن السلطات السودانية بدأت بالفعل في ترميم المنزل الذي يحتجز فيه الترابي استعدادا لاستقبال ضيوفه.