شن وزير الدفاع الجزائري الأسبق الجنرال خالد نزار هجوماً حاداً ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قائلاً انه «اصبح خطراً على الجزائر»، واعطى «نفساً جديداً للارهاب» بسياساته المتساهلة تجاه الخطر الاصولي. وفي مقابلة مع صحيفة «لوسوار دالجيري» اضاف الجنرال المتقاعد ان بوتفليقة «ليس جديراً بان يحظى بثقة الشعب خلال الانتخابات المقبلة، لانه يستعمل المؤسسة الرئاسية وفق أهوائه، وأفرغ كل المكتسبات الديمقراطية للجزائر من محتواها، وسخّر الإدارة لخدمة مآربه، ويجوب شتى بقاع العالم من دون مبرر دبلوماسي لذلك، ويبذر المال العام، ويزرع الفتنة بين أبناء الشعب الجزائري».
وشدد وزير الدفاع الاسبق على ان قيادة الجيش ملتزمة بالحياد ازاء الانتخابات الرئاسية المقبلة، الا انه «في حالة يقظة تامة ويهمه كثيراً استقرار البلد».
واكد نزار أنه لا يتحدث باسم المؤسسة العسكرية، لكن «الواقع أن أفكارنا تتقاطع لأننا خريجو مدرسة جيش التحرير الوطني ونحب بلدنا بنفس الطريقة». ورفض الدعوات القائلة بضرورة التزامه الصمت، اذ ان «زملائي في قيادة الجيش يعرفونني جيدا وأنا أكن لهم كل الاحترام، لكنهم يعلمون جيدا أنه لا أحد قادر على إسكاتي إذا تدهورت الأمور في بلدي».
(تفاصيل في الداخل)