اشتباك بين أنصار السيستاني وميليشيا الصدر في كربلاء

الأمير عبد الله يبحث مع مهاتير تطورات العراق وفلسطين قبيل افتتاح القمة الإسلامية * تركيا تصر على إرسال قواتها رغم التفجير أمام سفارتها

TT

خاض المسلحون الموالون للزعيم الشيعي العراقي الشاب مقتدى الصدر مواجهات مسلحة امس مع انصار المرجع الديني آية الله علي السيستاني في كربلاء للسيطرة على ضريحي الحسين والعباس، ولكنهم فشلوا في تحقيق هدفهم، فيما اسفرت المواجهات عن خمسة قتلى على الاقل ونحو 20 جريحا بعضهم بحالة خطرة.

وفي غضون ذلك قام انتحاري امس بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل السفارة التركية في بغداد مما ادى الى مقتله واصابة ستة اشخاص بجروح. وندد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالتفجير وأكد انه لن يشكل حائلا دون المضي قدما في ارسال قوات تركية الى العراق. وسيكون الموضوع العراقي على رأس جدول أعمال القمة العاشرة لمنظمة المؤتمر الاسلامي التي ستبدأ اعمالها في بوتراجايا بماليزيا غدا. وقد وصل الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي أمس إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور في مستهل زيارة تستغرق يومين يرأس بعدها وفد السعودية إلى القمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.

وأجرى الأمير عبد الله أمس جولتي محادثات مع رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد حول تطورات الأوضاع في العراق وفلسطين. (تفاصيل في الداخل)