بيرل: إسرائيل تأخرت كثيرا في ضرب سورية

TT

اعتبر ريتشارد بيرل، كبير مستشاري وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وأحد ابرز «المحافظين الجدد» النافذين وراء الكواليس في إدارة الرئيس جورج بوش، ان اسرائيل «تأخرت كثيراً بضربها سورية» وأردف انه لا يستبعد مزيداً من الضربات وان «بمقدور الولايات المتحدة ارسال قوات احتلال الى سورية رغم التزاماتها الراهنة في العراق».

بيرل، الذي يعد من أشد مناصري حزب الليكود الاسرائيلي في الولايات المتحدة وأحد «مهندسي» الحرب على العراق واسقاط مبدأ «الارض مقابل السلام» لحل النزاع العربي ـ الاسرائيلي، كان يتحدث في ندوة لكبار المحافظين اليمينيين الأميركيين في القدس المحتلة أمس. ومما قاله ان الرئيس بوش «غيّر اسلوب التعاطي الاميركي مع الارهاب بعد احداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، عندما قال انه لن يفرق مستقبلاً بين الارهابيين والدول التي تدعمهم... «ولقد اسعدني ان أرى اسرائيل تتبنى خطوات مشابهة رداً على أعمال ارهاب مصدرها الأراضي اللبنانية، وذلك بضرب من يحكمون لبنان في دمشق» حسب زعمه. من ناحية اخرى، صرح بيرل لوكالة «آسوشييتد برس» بأن «ثمة مشاكل مع السوريين الذين يواصلون دعم الارهاب، وعلينا ايجاد طريقة كفيلة بكفهم عن ذلك». ورداً على سؤال حول ما اذا كان هذا يعني عملاً عسكرياً أميركياً ضد سورية قال بيرل «كل شيء ممكن»، متابعا «ان بمقدور الولايات المتحدة إرسال قوات للسيطرة على الاراضي السورية بالرغم من الالتزامات الأميركية العسكرية الثقيلة في العراق وشبه الجزيرة الكورية والبلقان وليبيريا».