وكيل البنتاغون: دخول الإرهابيين إلى العراق حوله إلى ساحة مهمة في حرب الإرهاب

TT

قال دوغلاس فيث وكيل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وأحد صقورها، إن عددا كبيرا من الشعوب العربية والأوروبية «يقدر للولايات المتحدة تحريرها 25 مليون عراقي من أسوأ طغيان عرفه التاريخ الحديث». ومع إشارته إلى حماسة العراقيين الشديدة لبناء عراق جديد، قال فيث لـ«الشرق الأوسط» إن الأميركيين لا يجدون مشقة في تجنيد العراقيين. وصار هناك حتى الآن 80 ألف شرطي عراقي وأن قيادة التحالف تقوم بتدريب خمسة أجهزة أمنية عراقية: الشرطة، وقوات حرس الحدود، وقوات حماية المنشآت الإنسانية، وقوات الحماية المدنية والجيش.

وقال «إن دخول الإرهابيين إلى العراق، بعد الحرب، حوله إلى ساحة تحد في الحرب ضد الإرهاب». وقال أن الولايات المتحدة غير قادرة على السيطرة الكاملة على حدودها مع المكسيك، وذلك في اشارة الى فشل القوات الأميركية في السيطرة الكاملة على الحدود العراقية لمنع تسلل المقاتلين.

ونفى أن يكون المحافظون الجدد وهو منهم، يمثلون مصالح إسرائيل، ومع عدم لفظه لمبادرة «خريطة الطريق» قال دوغلاس فيث، إن ما طرحه الرئيس الأميركي جورج بوش، صائب، وعلى الفلسطينيين الاستفادة منه لصالحهم ولصالح إسرائيل والمنطقة والعالم بالنسبة إلى كل الحدود المجاورة. واتهم سورية بأن لديها برنامجا لتصنيع الأسلحة الكيماوية، وقال إن نسبة تعاونها مع الأميركيين ضئيلة، وحثها على التعاون كي لا تصبح مصدرا للإرهاب أو محطة لعبور الإرهابيين. (نص الحديث في الداخل)