قالت السفارة الاميركية في بيروت ان موكبا رسميا كان يضم عددا من اركانها منع أمس من المرور في «مناطق معينة» من جنوب لبنان في سياق «جولة تفقدية» للمنطقة. وأكدت السفارة انها احتجت رسميا على هذا الحادث لدى الحكومة اللبنانية. وكانت مصادر أمنية لبنانية قد افادت ان عناصر من «حزب الله» ارغمت موكبا من السفارة الاميركية كان متوجها الى الحدود اللبنانية ـ الاسرائيلية على عدم اكمال طريقه الى تلة اسمها «لبونة» تقع على بعد كيلومترين من الحدود من اسرائيل، ويوجد فيها مركز مراقبة للقوات الدولية وتشرف على مناطق واسعة من منطقة الجليل والساحل الفلسطيني. وذكرت السفارة الاميركية ان الموكب كان يضم الملحقين العسكري والسياسي الاميركيين وحراسهما الشخصيين الذين كانوا يستقلون 4 سيارات، وان الموكب انصاع لطلب «حزب الله» وتوجه الى بلدة الناقورة.
وفي الناقورة عقد الوفد الاميركي محادثات مع قيادة قوات حفظ السلام (اليونيفيل) في جنوب لبنان والتي تتخذ من هذه البلدة مقرا لها. ولدى انتهاء هذا الاجتماع انتقل الوفد الاميركي بطائرة هليكوبتر تابعة «لليونيفيل» الى نقطة بين بلدتي حولا ومركبا، في القطاع الاوسط من «الخط الازرق الحدودي». وهناك شوهد الاميركيون، ومعهم ضباط دوليون، يتفحصون خرائط حملها الاميركيون معهم ويراقبون جانبي الحدود. (تفاصيل في الداخل)