طلبت منظمات اسلامية واخرى تعنى بالحوار بين الديانات في اميركا، من الرئيس الاميركي جورج بوش اقصاء الجنرال ويليام بويكين من منصبه كنائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات بسبب ادلائه بتصريحات مسيئة للاسلام.
وقد كشف اول من امس عن تصريحات ادلى بها بويكين بزيه العسكري في يونيو (حزيران) الماضي داخل كنيسة وقال فيها ان «الاسلاميين الراديكاليين» يكرهون اميركا «لأننا بلد مسيحي ولأن جذورنا واسسنا مسيحية يهودية. والعدو هو شخص يدعى الشيطان». وكان بويكين قد عين في يونيو الماضي في منصبه الذي جعله مشرفاً على عمليات ملاحقة شخصيات مطلوبة اميركياً مثل اسامة بن لادن وصدام حسين.
وفي محاولة لاحتواء ازمة تصريحات بويكين، عقد مسؤولون في وزارة الدفاع (البنتاغون) اجتماعاً امس لبحث اتخاذ اجراء بحقه او الاكتفاء بقبول تأكيده بأنه سيخفف من اقواله بعد الانتقادات الشديدة التي وجهت له خلال اليومين الماضيين. وقال مشرعون ان لجنة الخدمات العسكرية في الكونغرس تدرس هي الاخرى قضية بويكين. وهذه اللجنة هي التي كانت رشحته لمنصبه في البنتاغون. (تفاصيل في الداخل)