تل أبيب تتحدى الأمم المتحدة: سنواصل بناء الجدار

وزير إسرائيلي يقوم بزيارة استفزازية إلى الأقصى وقريع يلتقي بيرنز في مطار القاهرة

TT

تحدت اسرائيل امس الارادة الدولية، واعلنت المضي قدما في بناء الجدار العازل في الضفة الغربية رغم موافقة الجمعية العامة للامم المتحدة بأغلبية ساحقة على قرار يدينه ويطالبها بوقف الخطة.

ووجد القرار الذي ايدته 144 دولة واعترضت عليه 4 وامتنعت عن التصويت 12 دولة، ترحيبا فلسطينيا وعربيا، واعتبروه خطوة لتحويل القضية لمحكمة العدل الدولية. وقال ايهود اولمرت نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي ان بناء الجدار «سيستمر، وسنواصل اهتمامنا بأمن المواطنين الاسرائيليين» مكررا موقف الدولة العبرية القائل بأن الجدار ضروري لمنع «الهجمات الانتحارية». واتهم الرئيس الاسرائيلي موشيه قصاب الامم المتحدة بانها «تخرق قوانينها ومواثيقها ومبادئها عندما تتخذ قرارا كهذا»، فالجدار الفاصل كما قال «اقيم من اجل توفير الامن للشعب الاسرائيلي في مواجهة الارهابيين الذين يتسللون من المناطق الفلسطينية الى اسرائيل ليقتلوا المواطنين اليهود».

الى جانب التصعيد المستمر في العمليات الحربية والتي تركزت امس في الخليل ورام الله قام وزير الامن الداخلي والشرطة في اسرائيل تساحي هنغبي بزيارة اعتبرت استفزازية الى المسجد الاقصى.

وفي مطار القاهرة التقى رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع مع المبعوث الاميركي للشرق الأوسط وليام بيرنز الذي توقف امس في العاصمة المصرية. وكانت طائرة قريع قد اضطرت الى العودة ادراجها امس باتجاه مطار القاهرة، بعد وقت قصير من اقلاعها باتجاه عمان، نتيجة عطل طرأ عليها، ثم اقلعت مجددا. (تفاصيل في الداخل)