شارون يخضع للاستجواب7 ساعات بسبب نشاطات ولديه

دول أوروبية تهدد بمقاطعة المسؤولين الإسرائيليين

TT

خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرييل شارون، امس الى ما لا يقل عن 7 ساعات من التحقيق حول قضيتين تورط فيهما ولداه عومري وجلعاد. والقضيتان تدوران حول سوء ائتمان وتمويل غير شرعي من المليونير سيريل كيرن من جنوب أفريقيا، لحملة شارون الانتخابية وتلقيه رشوة من رجل الأعمال الإسرائيلي، ديفيد أبـِل، مقابل مساعدته في مشروع سياحي كان ينوي إقامته على جزيرة يونانية.

وجرى التحقيق، وهو الاول من نوعه مع رئيس الحكومة، في منزله الشخصي في القدس المحتلة. والغى رئيس الوزراء بسببه مواعيده.

لكن التحقيق لم يمنع شارون من اصدار التهديدات باقالة رئيس اركان الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون بسبب تصريحاته الانتقادية لسياسة الحكومة ازاء الفلسطينيين. ونقل عن شارون انه صرخ في وجه وزير دفاعه شاؤول موفاز، طالبا منه «استدعاء يعلون فورا الى مكتبك واطلب منه ان يعتذر او يستقيل».

الى ذلك هددت بعض دول الاتحاد الاوروبي اسرائيل بمقاطعة مسؤوليها، وذلك ردا على المقاطعة التي تمارسها اسرائيل على الدبلوماسيين الاوروبيين الذين يلتقون الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وحسب المعلومات فان المسؤولين الاوروبيين سيبدأون بمقاطعة غير مباشرة، اي بأسلوب الاعتذار عن لقاء الاسرائيليين بحجة ان برامجهم مزدحمة ولا مكان للقاءات في الوقت الحاضر، الى ما شابه ذلك من الذرائع. وينوي المسؤولون الاوروبيون تطوير المقاطعة الى مقاطعة مباشرة اذا ما استمرت اسرائيل في سياستها. (تفاصيل في الداخل)