علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة ان هناك اتجاهاً قوياً لتقديم موعد المفاوضات السودانية بين نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه وزعيم الحركة الشعبية جون قرنق ليتم خلال أيام في كينيا، بدلا من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، التاريخ الذي حددته «ايقاد» في ختام جولة المفاوضات الاخيرة. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» ان نائب الرئيس السوداني ابدى رغبته في مواصلة التفاوض خلال شهر رمضان الجاري، وقام باجراء اتصالات مع وسطاء ايقاد وقيادات الحركة في محاولة لتقديم موعد التفاوض. ورفضت قيادات في الحركة التعليق على هذه الانباء غير انها اشارت الى انها لا تمانع في مواصلة التفاوض في اي تاريخ يتم تحديده. ولمحت المصادر الى ان تقديم موعد الجولة يهدف الى «قطع الطريق للقاء المرتقب بين قرنق والدكتور حسن الترابي» المزمع اقامته خلال ايام في احدى العواصم الاوروبية ويرجح ان تكون لندن.
وأعلن البيت البيض أمس ان الرئيس الاميركي جورج بوش مدد لمدة عام واحد العقوبات المفروضة على السودان منذ .1997 الى ذلك كشف مصدر مطلع في الحركة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» ان القيادي الجنوبي الدكتور لام اكول وزير النقل السابق في حكومة الخرطوم، قرر انضمام قواته الى الحركة الشعبية بعد ان اعلن انشقاقه اخيرا عن الحكومة. (تفاصيل في الداخل)