وثائق أميركية: «القاعدة» خططت لهجمات أكبر في 11 سبتمبر

TT

كشفت وثائق حكومية أميركية ان منظمة «القاعدة» كانت تخطط لهجمات اكبر في 11 سبتمبر (ايلول) 2001 وانها ظلت تسعى حتى قبل ايام من الاعتداءات الى ادخال عناصر اخرى من التنظيم الى الولايات المتحدة للمشاركة في العمليات مع الخاطفين الـ19.

وأشارت وثائق قدمتها الحكومة الاميركية في المحكمة التي تنظر قضية زكريا موساوي الى ان «القاعدة» ربما كانت تحاول اضافة عناصر اخرى لتعزيز الخاطفين الـ19، او ان العمليات كانت تشمل اختطاف طائرات اضافية في هجمات اوسع بكثير مما حدث.

الى ذلك كشف مسؤولان اميركيان رفيعا المستوى ان المباحث الأميركية (إف. بي. آي) تعرفت على هوية الخاطف رقم 20 الذي كان من المفترض ان يشارك في هجمات 11 سبتمبر، مشيرين الى انه شخص آخر غير زكريا موساوي، ورمزي بن الشيبة، المعتقل لدى الاميركيين والذي يعد احد ابرز المخططين للاعتداءات. الا ان مصدرا آخر نفى ذلك وحذر من الكلام عن تحديد هوية الخاطف رقم 20. وقال مسؤول في سلطات تطبيق القانون الاميركية ان «الخاطف العشرين» دخل الولايات المتحدة وظل يحاول حتى أغسطس (آب) 2001 المشاركة في الهجمات إلا انه «اضطر للمغادرة» قبل فترة قصيرة من تنفيذ الاعتداءات. ولم يقدم المسؤول توضيحات حول سبب مغادرة هذا الشخص أو الوجهة التي غادر اليها.

ومن جانبه، نفى مصدر قريب من التحقيق في هجمات سبتمبر التعرف على هوية «الخاطف العشرين»، وقال ان المحققين يعملون على «مجرد فرضية» تقول بوجود الشخص العشرين.

وذكر المسؤول في سلطات تطبيق القانون ان المباحث الأميركية ربما حلت واحداً من أعمق الغاز هجمات سبتمبر وهو: لماذا كان هناك اربعة خاطفين فقط في الرحلة 93 التي سقطت فوق بنسلفانيا، بينما كان على متن كل من الطائرات الثلاث الاخرى خمسة خاطفين. وأوضح المصدر نفسه ان مكتب المباحث الفيدرالي تمكن بعد فحص الوثائق الخاصة بالخاطفين الـ19 ودرس تحركاتهم، من تسليط الضوء على الرجل الذي خطط ليكون الخاطف رقم 5 في الرحلة 93.