أحد المطلوبين في عملية السويدي: الهواتف الجوالة كشفتنا

موقع مقرب من «القاعدة» يبث كلاما منسوبا لأحد الإرهابيين الهاربين

TT

بثت مجلة «صوت الجهاد» المتعاطفة مع «القاعدة» على شبكة الانترنت «معركة السويدي.. الوقائع كما هي» على لسان احد من قالت المجلة انهم شاركوا في الاشتباكات الارهابية في ضاحية السويدي بجنوب غربي العاصمة السعودية في اغسطس (اب) الماضي. ولم يتسن التأكد من هذه المعلومات من مصادر مستقلة. ويقول هذا الشخص، الذي لم تكشف المجلة عن اسمه، «ان زملاءه كانوا يستقلون سيارتين فتعطلت إحداهما فوقف ركابها ليصلحوا العطل وما علموا بما يدبره الله لهم، وحاولوا إصلاحه فلم ينجحوا. وفي هذه الأثناء أحس أصحاب السيارة الأخرى التي على متنها زعيم المجموعة بتأخر إخوانهم وفقدانهم، فاتصلوا بهم».

ويضيف: كان اعضاء الخلية يدركون المراقبة الشديدة للهواتف الجوالة فكانوا متحرزين من ذكر المكان أوما يدل عليه، لكن أحد الإخوة كان راكبا بجانب المتحدث بالهاتف الجوال فرفع صوته قائلا: «نحن على مقربة من مخرج عائشة»، وهو مخرج عائشة بنت أبي بكر الصديق، وهو معلم بارز في مدينة الرياض ويسهل تحديده».

ويضيف: «فعلا بدأ المشاركون في العملية بنقل أغراضهم من السيارة المعطلة إلى السيارة الأخرى ليقوموا بعد ذلك بنقل السيارة ذاتها.في هذه الأثناء مرت سيارة من نوع «كابريس» موديل (2002)، كانت تقل شخصين يرتديان لباس رياضي فاقتربا من السيارة وسلم أحدهما ثم مضى وكان يتصل بجواله. ما هي إلا لحظات حتى جاءت سيارة شرطة «فكتوريا» فوقفت أمام سيارتنا، ولحظات، وإذا بسيارة أخرى تقف أمامنا، ثم أخرى من خلفنا، ثم أخرى من جانبنا، فشكلوا حلقة نصف دائرية محيطين بسيارتينا».

ووقعت مواجهة قتل فيها جنديان واصيب عدد من ركاب سيارة المطلوبين. وتحدث راوي عملية «السويدي» عن عملية فراره وآخرين بعد 45 دقيقة من بداية المعركة. ويقول ونحن متجهون إلى بيتنا رأينا الطائرات تنطلق من المطار وتحلق في الاجواء وتتوجه للمنطقة، وشاهدنا سيارات ودوريات الشرطة وقوات طوارئ، ودوريات شرطة، وسيارات الدفاع المدني، وضباط المباحث، والانوار الكاشفة في كل مكان».