رئيس برنامج الصواريخ العراقي يفر إلى إيران

شريط جديد لصدام والقوات الأميركية تطلق صاروخا تكتيكيا * 17 جنديا قتلى في سقوط طائرتي الهليكوبتر

TT

قال مسؤولون اميركيون امس ان العالم العراقي المسؤول عن برامج الصواريخ البعيدة المدى في ظل نظام صدام حسين تمكن من الفرار الى ايران التي تتهمها الولايات المتحدة بالسعي للحصول على بناء نظام تسلح ينطوي على طموحات نووية.

وقال المسؤولون ان الدكتور مظهر التميمي فر الى ايران بعد ان امضى ثمانية اشهر من دون عمل، واضافوا ان مغادرته تأتي بمثابة مؤشر يزيد المخاوف من لجوء المزيد من العلماء العراقيين الى الخارج، الامر الذي يخشى ان يدفعهم في النهاية الى العمل لحساب منظمات ارهابية او دول تعتبرها الولايات المتحدة مؤيدة للارهاب. ويؤكد المسؤولون الاميركيون ان هناك الآن العديد من العلماء العراقيين في الاردن وسورية. من جهة اخرى حث الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين على قتل المسؤولين العراقيين الحاليين معتبرا ذلك «واجباً شرعياً ووطنياً وانسانياً».

وقال صدام حسين في تسجيل صوتي نسب اليه واذاعته امس قناة «العربية» الفضائية في رسالة قال انه يوجهها الى العراقيين بمناسبة شهر رمضان ان «الخاسئين الملعونين» يواجهون «مأزقا» في العراق.

وفي أول رد فعل أميركي على التسجيل الصوتي لصدام وصف الرئيس الاميركي جورج بوش كلام صدام بأنه «دعاية» و«تخرصات قديمة»، وأكد «لن نغادر (العراق) حتى تكتمل مهمتنا».

على الصعيد الميداني اعلن مسؤول عسكري اميركي امس ان قوة «ايرون هورس» بدأت امس عملية جديدة باسم «الاعصار الكاسح ـ 2» لملاحقة الارهابيين الاجانب وفلول النظام المخلوع في وسط العراق.

وقال في هذا الاطار اللفتنانت كولونيل بيل ماكدونالد ان «صاروخا تكتيكيا يحمل رأسا زنته 227 كيلوغراما اطلق (ظهر امس) من منطقة التاجي (20 كم شمال بغداد) على معسكر تدريب للنظام السابق» على بعد 25 كلم غرب كركوك لأول مرة منذ نهاية الحرب.

واعلن متحدث عسكري اميركي امس ان حصيلة قتلى حادث طائرتي الهليكوبتر العسكريتين اللتين سقطتا فوق الموصل اول من امس ارتفعت الى 17 فيما جرح خمسة آخرون وهناك مفقود واحد.