انتحاريان نفذا تفجيري اسطنبول والشرطة تعتقل 3 بينهم امرأتان

TT

اعلنت مصادر دبلوماسية تركية ان تحقيقا مبدئيا خلص الى أن «مهاجمين انتحاريين» وراء تفجير المعبدين اليهوديين في اسطنبول اول من امس واللذين أسفرا حتى الان عن سقوط 23 قتيلا. وقال مصدر مطلع ان التحقيقات توصلت الى أن الهجومين المنفصلين كانا «تفجيرين انتحاريين» قام بهما شخصان يقودان شاحنتين تحتويان على كمية كبيرة من المتفجرات. وذكر محققون اسرائيليون يشاركون في التحقيقات ان خبراء الطب الجنائي عثروا وسط حطام التفجيرين على بقايا جثة. يأتي ذلك، في الوقت الذي اعتقلت فيه الشرطة التركية ثلاثة اشخاص للاشتباه في تورطهم. وذكرت محطة «ان. تي. في» ان بين المعتقلين امرأتين محجبتين بدون ان تذكر اي تفاصيل اخرى. و لم تؤكد مصادر الشرطة رسميا الخبر. و بدأ مسؤولو امن اتراك واسرائيليون تحقيقا امس في الهجومين، وذكرت مصادر امنية ان محققين من جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) وجهاز الامن الداخلي (شين بيت) وصلوا امس الى اسطنبول. وذكر المحققون الاتراك والاسرائيليون ان التحقيقات التي اجريت حتى الان تشير الى ان الهجومين تم الاعداد لهما بدقة و انهما نفذا بطريقة منظمة للغاية مما يدل على ان «القاعدة» او تنظيما ارهابيا دولياً اخر وراء الاعتداءين. ودعا وزير الخارجية الاسرائيلي سلفان شالوم المجتمع الدولي الى «مكافحة مشتركة» للارهاب، وقال شالوم امام الصحافيين في ختام زيارة سريعة لانقرة، ان هذه الاعتداءات تهدف الى زعزعة استقرار الدول المستهدفة. من ناحيتها، اعتبرت اميرة ارنون قنصل اسرائيل في اسطنبول ان «منظمة كبيرة» قد تكون مدعومة من «دولة اجنبية» تقف على الارجح خلف الاعتداءين.