محكمة مغربية تدين 57 شخصا في محاولة تفجير البرلمان وتنفيذ اغتيالات

TT

اصدرت محكمة الاستئناف في الرباط فجر أمس أحكاما تتراوح بين 20 سنة سجنا نافذا والبراءة، في حق 57 متهما في قضايا الارهاب، 45 منهم ينتمون لـ«خلية أغادير»، التي كانت تخطط لضرب مواقع سياحية وتفجير البرلمان المغربي، و12 منهم ينتمون لـ«خلية الدار البيضاء» التي كانت تخطط لاغتيال اليهودي المغربي، البير سربيبو، وتستهدف مصالح يهودية، وشخصيات وزارية وقضائية.

وحكمت المحكمة على 16 متهما بالسجن مدة 20 سنة، ضمنهم المتهم الرئيسي في خلية الدار البيضاء، وهو رجل امن سابق، وسجن ستة متهمين مدة 15 سنة، وسجن متهم واحد مدة 12 سنة ، وسجن ستة متهمين مدة 10 سنوات، وسجن ستة متهمين مدة ثماني سنوات، وسجن متهم واحد مدة ست سنوات، وسجن متهمين مدة ثلاث سنوات، وسجن 11 متهما مدة سنتين، وسجن متهمين مدة خمس سنوات، وتبرئة خمسة متهمين. كما ارجأت المحكمة النظر في ملف متهم اخر حتى يوم 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

وحددت المحكمة يوم 12 ديسمبر (كانون الاول) المقبل موعدا للبدء في محاكمة غيابية لخمسة متهمين فارين، من بينهم مواطنان ليبيان هما عبد الرحمن الفقيه، وعبد الله صابر، اضافة الى محمد الكزبوري، زعيم الجماعة الاسلامية المغربية المقاتلة، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والبريطانية، ومواطنين مغربيين هما مصطفى باعوشي وكريم اوطاح.

يذكر انه بينما كان القاضي خلال المحاكمة يسأل أعضاء «خلية الدار البيضاء» صباح أول من أمس عن التهم الموجهة اليهم، كان اعضاء «خلية اغادير» يؤدون صلاة التراويح في مرآب يوجد تحت قاعة المحاكمة. وقال أحد المتهمين في كلمة أخيرة لهيئة المحكمة قبل اختلائها للمداولة في الاحكام انه «لا يؤمن بالديمقراطية ولا بالاشتراكية ولا بالعلمانية لكونه يؤمن فقط بما انزل الله». وعند سماع النطق بالاحكام هلل بعضهم بالتكبير، ومنهم من بكى، ومنهم من قال لا حول ولا قوة إلا بالله.