قالت مصادر أمنية يمنية امس ان السلطات تلاحق قيادياً كبيراًََ ثانياَ من «القاعدة» بعد اعتقال رجلها الأول في البلاد محمد حمدي الأهدل المكنى بأبو عاصم المكي، 32 عاما، قبل يومين. وأوضحت المصادر ان السلطات تلاحق أبوعلي القندهاري الذي يعد الآن ابرز قيادي في «القاعدة» بعد اعتقال الأهدل لدوره في الهجوم على المدمرة الأميركية كول في عدن عام 2000، وناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ العام الماضي. ويعتقد ان القندهاري وهواسم كنية يختبئ في منطقة مأرب والجوف، وأكدت المصادر ان قوات الأمن تطبق على معقله.
وفي أول رد فعل على ما نشرته «الشرق الأوسط» امس نقلا عن مصدر أميركي قالت صنعاء ان المحققين اليمنيين الذين استجوبوا الأهدل عقدوا اجتماعا مع دبلوماسيين ومحققين أميركيين من المباحث الأميركية (إف.بي.آي) لاطلاعهم على نتائج الاستجواب الاولي للأهدل و4 آخرين اعتقلوا معه. وأضافت المصادر ان معلومات تم الحصول عليها من الأهدل ستقود الى مشتبهين آخرين.
الى ذلك اعلن وزير الإعلام اليمني حسين ضيف الله العواضي ان الأهدل، «لن يسلم الى أية جهة خارجية وسيتم التحقيق معه ومن ثم محاكمته في اليمن».