واشنطن: جاسوس يمني وراء الأدلة ضد المؤيد

قيادي الإصلاح قال إنه يريد أجهزة لكشف تجسس استخبارات صنعاء عليه

TT

كشفت وثيقة الاتهام الاميركية ضد قيادي الاصلاح اليمني الشيخ محمد علي المؤيد الذي اعتقل في المانيا ورحل للولايات المتحدة مع مساعده محمد محسن زايد، ان الشاهد الاساسي ضد المؤيد جاسوس سري يمني يرمز له بـ«سي 11» كانت له علاقة بالمؤيد استمرت 6 سنوات، وساعد السلطات الاميركية على اعتقال 20 شخصا ومصادرة اكثر من مليون دولار.

واوهم الجاسوس الشيخ المؤيد بأن ثريا اميركيا مسلما يريد التبرع له، واتفق الجاسوس والمؤيد على مقابلة الثري في المانيا. وعندما وصل المؤيد ومساعده الى هناك اعتقلتهما السلطات الالمانية. وحسب هذا الجاسوس فان المؤيد ابلغه انه ومسؤولا كبيرا آخر في حزب الاصلاح كانا يشتريان اسلحة واجهزة اتصالات لـ«القاعدة».

وبناء على ارشادات مكتب المباحث الفيدرالي، قال «سي 11» للمؤيد بغرض استدارجه الى المانيا ان هناك شخصا «سي 12»، يريد التبرع للجهاد، وان هذا الشخص يريد ان يتأكد بأن تبرعه سيذهب الى المجاهدين لانه كان قد تبرع بمليوني دولار لبعض المصريين، لكنهم صرفوها على انفسهم. واقترح المؤيد ان يجتمع مع «سي 12» في المانيا، وذلك لسهولة الحصول على تأشيرة دخول الى هناك، ولأنه يريد القيام باعمال تجارية، مثل شراء اجهزة مضادة للتجسس من شركة «الكترونيك انترناشونال» في هامبورغ. وقال المؤيد انه يريد شراء هذه الاجهزة لكشف ومواجهة تجسس الاستخبارات اليمنية عليه، وقدم اوراقا لاثبات مراسلات شراء هذه الاجهزة عليها اسم مندوبه، علي ابراهيم الحائك.