اعلن امس ان مكافحة الارهاب في بريطانيا اصبحت بين يد اول امرأة في تاريخ البلاد تعين في منصب رئيس وحدة العمليات الخاصة المكلفة مكافحة الارهاب باسكوتلاند يارد، والضابطة البارزة تدعى جانيت وليامز. وتبعا لمنصبها الجديد فان السيدة وليامز وهي زوجة وأم ستكون مسؤولة عن 560 ضابطا مكلفين جمع المعلومات الاستخباراتية حول المشتبه في علاقتهم بتنظيمات ارهابية، وحماية امن رئيس الوزراء وكبار الشخصيات العامة واحباط محاولات التجسس ضد بريطانيا. وجانيت وليامز ليست المرأة الوحيدة التي بيدها امن بريطانيا، فهناك ايضا اليزا مانينغام بولير رئيسة جهاز الاستخبارات البريطاني المعروف بـ«M15»، والمحققة شارون كير رئيسة وحدة «فلاينج سكويد» التي تتولى قضايا السرقة المسلحة، والضابطة كريسيدا ديك رئيسة وحدة «تريدينت» التي تتولى مكافحة الجريمة المسلحة في لندن. وبالرغم من هذه النماذج فان 95% من قيادات وحدات الشرطة البريطانية هم من الرجال.