القائم بأعمال شارون يطرح مشروعا للتسوية.. واليمين يطالب بإقالته

TT

طرح ايهود اولمرت القائم باعمال رئيس الوزراء الاسرائيلي مشروعا سياسيا لتسوية الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي يقضي بانسحاب احادي الجانب، من 85% من الضفة الغربية ومن كامل قطاع غزة. واثارت هذه الخطة التي وصفت بثورة داخل الليكود، اليمين المتطرف في الحزب الحاكم، الذي اعتبر أولمرت يساريا يقف في مصاف يوسي بيلين صاحب «مبادرة جنيف» ويوسي سريد زعيم حزب ميرتس، وطالب باقالته.

ويدعو هذا المشروع الى السيطرة على المعابر الحدودية والقدس المحتلة باستثناء الاحياء العربية المحيطة بها مثل العيسوية والسواحرة والعيزرية والرام وضاحية البريد وكفر عقب وابو ديس. ويشمل البرنامج تفكيك عشرات المستوطنات المتفرقة داخل الضفة الغربية.

ولا يمانع اولمرت في مشروعه، قيام دولة فلسطينية شريطة ان تكون منزوعة السلاح ومحاصرة بجدار امني لم يحدد مساره، تتعاون مع اسرائيل سياسيا واقتصاديا.

وردا على سؤال حول هذا التغير المفاجئ في الموقف وهو اليميني المتطرف ابا عن جد (والده كان الى جانب زئيف جابوتنسكي قائد الجناح اليميني المتطرف في الحركة الصهيونية)، قال «كل ما هنالك هو انني اريد اسرائيل دولة ديمقراطية بلا احتلال وبلا اكثرية عربية».