مسؤولون سودانيون وأميركيون: اتفاق السلام خلال أسبوعين

TT

عبر مسؤولون سودانيون وأميركيون وفي منظمة «ايقاد» الراعية لمفاوضات السلام السودانية عن املهم في التوصل الى اتفاق سلام سوداني بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان بنهاية الجولة الحالية اي خلال اسبوعين.

وقال نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه، لدى وصوله الى نيروبي امس لاستئناف المفاوضات مع زعيم الحركة جون قرنق: «ما انجزناه خلال الجولات السابقة يفتح المجال لاتفاق نهائي خلال هذه الجولة»، التي تنتهي في 19 الجاري. واعلن مسؤول في «ايقاد» طلب عدم الكشف عن هويته انه «سيتم التوصل الى اتفاق نهائي خلال هذه الجولة» كما ابدى احد اعضاء وفد الحركة الشعبية تفاؤله قائلا «نأمل التوصل الى اتفاق خلال هذه الجولة».

واعلن مسؤول أميركي كبير رافضا الكشف عن هويته للصحافيين في نيروبي عن تفاؤله بتوقيع السلام «في الوقت المحدد، قبل نهاية السنة». وقال «قد يتوصلون الى اتفاق شامل من الان وحتى نهاية هذه الجولة، والى تسوية التفاصيل والمسائل التقنية في يناير (كانون الثاني)». وبدأ طه وقرنق محادثاتهما امس في منتجع نيفاشا بجلسة مسائية بعد ان تسلما تصورا عن الاتفاق قدمته لجان فنية من الطرفين. وكان اعضاء الوفدين في الحكومة والحركة اصطفا امس جنبا الى جنب لاستقبال قرنق، ومن بعده علي عثمان طه، لدى وصولهما الى نيفاشا.

من جهة ثانية لم يلتزم وفد الحركة الشعبية الزائر للخرطوم امس بالبرنامج المعد له من قبل اللجنة الحكومية لاستقباله، واجرى امس اكثر من 7 لقاءات مع مسؤولين في الحكومة والقوى السياسية في البلاد وصفت بانها «مهمة»، ولاحظ الصحافيون امس وجود ارتباك شديد في برنامج الوفد، وعلق احد المرافقين للوفد عليه بالقول: «يبدو اننا نعيش على رزق اليوم باليوم في اللقاءات».