واشنطن: سحب التأشيرة الدبلوماسية السعودية من جعفر إدريس

TT

سحبت السلطات الأميركية تأشيرة الدخول الدبلوماسية التي كانت تمنح لجعفر شيخ إدريس وهو شخصية دينية سودانية مرتبطة بالسعودية، كما تقرر وقف أي دعم بعد الآن للمعهد الإسلامي بفيرجينيا الذي كان يقدم فيه ذلك الشيخ محاضراته. وصرح محام على صلة بشيخ إدريس، أن الأخير، كانت تدعمه السفارة السعودية باعتباره دبلوماسيا، وكان له مكتب بقسم الشؤون الإسلامية التابع للسفارة. وقال مسؤول سعودي أن مغادرة جعفر شيخ إدريس جاءت بعد قرار من الحكومة السعودية بعدم تزويد الذين يمارسون التدريس بالخارج بجوازات سفر دبلوماسية. اكد مسؤول سعودي ان الحكومة السعودية اتخذت قرارا بعدم تزويد المشايخ الذين يتولون تدريس الشؤون الاسلامية في الخارج بجوازات سفر دبلوماسية، مشيرا الى أن الجوازات والإمتيازات الدبلوماسية في كل السفارات السعودية، في المستقبل، ستكون محصورة فقط في أولئك الذين يؤدون وظائف دبلوماسية.

وجاء ذلك تعليقا بعد سحب السلطات الاميركية تأشيرة الدخول الدبلوماسية التي كان يتمتع بها الشيخ جعفر شيخ ادريس وهو سوداني الاصل، بعد ان فقد وضعه الدبلوماسي في السفارة السعودية. الذي كان يلقي محاضرات في معهد اسلامي بفيرجينيا، ووقف الحكومة السعودية دعمها للمعهد.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن إقامة شيخ إدريس سحبت لأن نشاطاته لم تكن تنسجم مع وضعه الدبلوماسي. وقال: «يفترض أن يقوم شيخ إدريس بواجبات متصلة مباشرة بالسفارة السعودية، وقد وضح لنا أنه لم يعد يقوم بهذه الواجبات في السفارة وعلى أساس الدوام الوظيفي المعروف». وقال خالد موسى الموظف بالسفارة السودانية إن شيخ إدريس غادر الولايات المتحدة إلى السودان قبل اسبوعين.