الأمم المتحدة تؤيد عرض خلاف الجدار الإسرائيلي على محكمة العدل الدولية

TT

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية الطارئة قرارا بأغلبية 90 صوتا تحيل فيه قضية الجدار الذي شيدته حكومة ارييل شارون في الضفة الغربية إلى محكمة العدل الدولية. ونص القرار الذي صوتت ضده ثماني دول بما فيها الولايات المتحدة وإسرائيل على أن الجمعية العامة «تطلب إلى محكمة العدل الدولية أن تصدر على وجه السرعة فتوى بشأن ما هي الآثار القانونية الناشئة عن الجدار الذي تقوم إسرائيل ـ السلطة القائمة بالاحتلال بتشييده في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس وحولها». وقد امتنعت 74 دولة عن التصويت بما فيها جميع دول الاتحاد الأوروبي وكذلك اليابان وكندا بالرغم من أن دول الاتحاد الأوروبي تعارض بشدة مواصلة إسرائيل بناء الجدار في الضفة الغربية. وفي بيان أدلى به سفير ايطاليا مارسيلو سباتافورا باسم مجموعة دول الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة قال «ان الاتحاد الأوروبي يعرب عن أسفه لحقيقة أن إسرائيل لم تلتزم قرار الجمعية العامة الذي طالبها بوقف والغاء تشييد الجدار داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة» وبرر عدم تصويت الاتحاد الأوروبي على القرار لخلوه من إدانة جميع الأعمال الإرهابية. من جهة اخرى على الرغم من النفي الرسمي في كندا واحتجاج الحكومة الكندية العلني، تصر اسرائيل على ان المواطن الكندي من اصل فلسطيني المحتجز لديها منذ اكثر من شهر، هو من تنظيم «حماس» وانه خطط لاغتيال شخصيات اسرائيلية عليا عندما تقوم (هذه الشخصيات) بزيارة الولايات المتحدة وتصر على ان هذا الشاب اعترف خلال التحقيق بذلك. والشاب يدعى جمال عقل، 23 عاما، وهو من مخيم اللاجئين الفلسطيني، النصيرات، في قطاع غزة، كان قد غادر البلاد سنة 1999 واستقر في كندا وحصل على الجنسية، وقبل شهر وصل الى غزة لزيارة اهله.