جماعة أصولية: قتالنا بالعراق ليس لإنهاء الاحتلال وإنما لإعلاء كلمة التوحيد

TT

هدد بيان منسوب لجماعة أصولية متشددة تدعى «جيش انصار السنة» بملاحقة القوات الاميركية حتى بعد مغادرتها للعراق، ودعت الى مقاتلة قادة الاحزاب والمنظمات العراقية واتهمت ابناء الوسط والجنوب العراقي «جميعا» بالخيانة.

وقالت الجماعة «لا يتوهم أحد أننا نقاتل العدو الاميركي لننهي احتلاله للاراضي العراقية، كلا إنما نقاتله على كلمة التوحيد تحت راية الإسلام حتى نكسر شوكة الكفار في كل مكان». واشار البيان المزعوم الى من اسماهم اهل الوسط والجنوب بقوله «أما في الوسط والجنوب فحدث ولا حرج فانهم جميعاً وقّعوا توقيع الخزي والعار في لندن على احتلال بلدهم وكفى». وقال البيان المزعوم الموقع باسم امير «جيش أنصار السنة» أبو عبد الله الحسن بن محمود، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من «المرصد الاسلامي» وهو هيئة حقوقية، تهتم باخبار الاصوليين حول العالم، وتتخذ من لندن مقرا لها، «اننا نقاتل على كلمة التوحيد تحت راية الإسلام حتى نكسر شوكة الكفار في كل مكان، فإذا ما انسحب العدو من العراق فسوف نقاتله في كل بقعة كانت يوما من الأيام ولم يتسن التأكد من مصداقية هذا البيان المزعوم». وحذر البيان أنصاره من الافتتان من شدة ترسانة الاحتلال الاميركي، وقال «لا يهولنكم بأس وشدة عدوكم فإنهم رجس من عمل الشيطان وكان كيد الشيطان ضعيفاً، فاثبتوا واصبروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون».

وقال البيان «ان المؤتمر السلفي العراقي لا يمثل (جيش أنصار السنة) وأن (جيش أنصار السنة) لا علاقة له بالمؤتمر السلفي العراقي وغير مسؤول عما يصدر منه من مواقف».