بدأ نحو 200 عراقي بينهم زعماء عشائر وعلماء دين تلقي دروس مكثفة في الديمقراطية باشراف سلطة التحالف، وذلك في جامعة اسلامية في مدينة الحلة.
وقدم زعماء العشائر وهم في غالبيتهم من مدن كربلاء والنجف والديوانية الشيعية، اضافة الى 3 من محافظة الانبار السنية، لمتابعة «دروس» يقدمها محاضر اميركي هو جيمس مايفيلد من مركز البحوث والتدريب التابع لسلطة التحالف.
وتأتي هذه المبادرة استعدادا لتشكيل هيئة تشريعية وطنية مؤقتة في يونيو (حزيران)، وانتخاب جمعية يفترض ان تتولى صياغة دستور سنة 2005 .
الى ذلك وصل وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الى الرياض امس لبحث آخر تطورات الوضع في العراق، فيما اعلن مصدر مقرب من علي السيستاني ان المرجع الشيعي سيتراجع عن خيار اجراء الانتخابات اذا قررت الامم المتحدة ان الوضع لا يسمح باجرائها. وقال زيباري ان هدف زيارته للسعودية «هو التواصل مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية والتشاور معهم في دعم الشعب العراقي ومساعدته في هذا الوقت العصيب ليتغلب على هذا الوضع». كما اشاد بدور السعودية الكبير في الوضع بالمنطقة وفي وضع العراق.