الأمن اللبناني يعتقل «الرأس المدبر» لمحاولة تفجير السفارة الأميركية

TT

برز تطور جديد في قضية محاولة التفجير التي استهدفت السفارة الاميركية في بيروت يوم الاربعاء الماضي، وتم احباطها بعد توقيف لبناني وفلسطيني كانا يحاولان ادخال حقيبة رياضية محشوة بالمواد المتفجرة الى مقر السفارة، فقد اعلن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد عن توقيف شخص ثالث على علاقة بالحادثة، وصفته «وكالة الانباء المركزية» غير الرسمية بأنه العقل المخطط للعملية ويدعى علي مهدي الحاج الحسن، وهو من سكان ضاحية بيروت الجنوبية.

وذكرت معلومات ان الحاج حسن قد يكون أحد موظفي السفارة الاميركية وتم فصله مع موظف آخر للاشتباه في علاقتهما بالحادثة. الا ان مصدراً مأذوناً في السفارة الاميركية نفى لـ«الشرق الأوسط» هذه المعلومات، وقال انها «لا اساس لها من الصحة»، فيما لم يستبعد مصدر مطلع على سير التحقيقات مع الموقوفين حصول «اختراق» في طاقم السفارة، لافتاً الى ان المسؤولين فيها حرصوا على عدم «تضخيم» خبر محاولة التفجير خلافاً للعادة في مثل هذه الحالات.