قوى السلام الإسرائيلية والفلسطينية تطلق حملة اليوم لهدم الجدار الأمني

جرح 7 مستوطنين في هجوم تبنته الجهاد «انتقاما لمجزرة رفح»

TT

تنطلق اليوم من حاجز الرام شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، حملة مشتركة تنظمها مجموعة من قوى السلام الاسرائيلية والفلسطينية مناهضة لجدار الفصل الذي تواصل اسرائيل بناءه فوق اراضي الضفة الغربية المحتلة، وستبدأ هذه الحملة تحت شعار «هذا ليس امننا... انه اذلال (للفلسطينيين)» و«جدار الامن يجب ان يهدم».

وترمي هذه الحملة الى تقوية المعارضة الاسرائيلية والعالمية للجدار، مستمدة العزم من قرار الجمعية العامة للامم المتحدة احالة موضوع الجدار الى محكمة العدل الدولية في لاهاي، لبحث قانونيته.

الى ذلك اصيب 7 مستوطنين منهم 3 في حالة الخطر، في هجوم مسلح شنه مقاومون فلسطينيون، صباح امس على حافلة كانوا فيها قرب قبر النبي يوسف عليه السلام بمحاذاة مخيم بلاطة جنوب مدينة نابلس. واعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في بيان لها مسؤوليتها عن العملية التي جاءت كما قال البيان انتقاما «لدماء شهداء مجزرة رفح التي لم تجف».

وقال وزير الخارجية الاميركي كولن باول لنظيره الاسرائيلي سلفان شالوم ان الولايات المتحدة ترفض اتخاذ اسرائيل خطوات احادية الجانب، واضاف ان اي خطوات تتخذها اسرائيل لا بد ان تحظى بتأييد دولي وفلسطيني.