طارق عزيز يغير من المعتقل اسم ابنه الأصغر من «صدام» إلى «زهير»

نائب رئيس الوزراء العراقي السابق يطلب في رسائله تزويده بسجائر أميركية وفرنسية

TT

تكشف رسائل بعث بها نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز المعتقل لدى القوات الاميركية في مطار بغداد الدولي الى عائلته، انه طلب تزويده بسجائر مارلبورو الاميركية و«غلواز» الفرنسية وتمر وخبز وملابس أضيق من ملابسه التي كان يرتديها وهو في الحكم «لأنني فقدت بعض الوزن».

والاهم ان الرسائل تكشف ايضا انه غير اسم نجله الاصغر «صدام» الى «زهير».

وقد حصلت «الشرق الأوسط» على نسخ من مجموعة من هذه الرسائل قدمها نجله الاكبر «زياد» الذي يقيم الآن في العاصمة الاردنية، عمان.

واجرت «الشرق الأوسط» معه حوارا عبر الهاتف اكد خلاله ان محاميا فرنسيا متخصصا في قضايا الدفاع عن السياسيين سيتولى الدفاع عن والده الذي استسلم للقوات الاميركية في بغداد في الرابع والعشرين من ابريل (نيسان) الماضي، بعد اسبوعين من سقوط نظام صدام حسين الذي كان طارق عزيز احد اقطابه الرئيسيين، خصوصا في مجالي الاعلام والسياسة الخارجية.

واضاف زياد طارق عزيز الذي كان يعمل مديرا عاما في وزارة الاسكان والتعمير انه قلق على والده الذي لم يستطع أي أحد من افراد العائلة مقابلته أو الاتصال به مباشرة. وأوضح انهم تسلموا سبع رسائل عن طريق الصليب الاحمر قبل ان تترك هذه المنظمة العراق اثر تفجير مقرها في بغداد بسيارة مفخخة.

واعتبر زياد عزيز ان والده غير متورط في أية جريمة «ويجب اطلاق سراحه».

وأنكر نجل نائب رئيس الوزراء العراقي السابق وجود اية مقابر جماعية، واصفا ما عرضته شاشات التلفزيون بأنها مقابر للجنود العراقيين الذين قتلوا خلال انسحابهم من الكويت عام 1991، معتبرا ان المسؤول عما يمكن ان يكون قد حدث هو الرئيس السابق صدام حسين باعتباره رئيس الدولة وان الوزراء لا دور لهم «غير التنفيذ».