ترافق افتتاح اللقاء الفكري الثاني للحوار الوطني في السعودية مساء امس في مكة المكرمة مع جدل بين مفكرين ومشاركين ومنظمي الحوار حول طريقة اعداد البحوث واوراق العمل.
وجرت مساء امس مراسم افتتاح اللقاء الوطني بمشاركة 60 شخصية اضافة الى 9 سيدات لاول مرة ويستمر حتى الاربعاء المقبل. وستكون المشاركة النسائية عبر دوائر تلفزيونية مغلقة وفقا لما قاله الدكتور راشد الراجح نائب رئيس اللقاء لـ«الشرق الأوسط». واكد ان جلسات الحوار ستكون مغلقة لكن تم دعوة الإعلان لحضور الجلسة الافتتاحية، وستكون هناك جلسة ختامية يحضرها الاعلام..
وتبدأ اليوم الجلسات المغلقة تحت عنوان «الغلو والاعتدال.. رؤية منهجية شاملة». وكانت أمانة مركز الحوار الوطني في الرياض، طلبت من 15 باحثا إعداد بحوث علمية وسياسية وثقافية وإعلامية وأوراق عمل تتعلق بمحور اللقاء الفكري الثاني.
كما رد الدكتور الراجح على الانتقادات بأن أوراق العمل والبحوث المقدمة تنحاز لتيار فكري واحد بقوله: هذا حكم مسبق قبل ان يبدأ الحوار.
وأكد الدكتور الراجح أنه لن تتم مناقشة المذاهب الفقهية في اللقاءات التي ينظمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني. وقال: هذا موضوع له رجاله ووقته، ونحن نناقش قضايا فكرية من خلال حوار وطني للفكرالذي تبنى عليه أمور الأمة وهذا لا يقلل من شأن ذلك الأمر فله احترامه وله رجاله.