أميركا تمنع المسافرين من الاصطفاف في طوابير أمام حمامات الطائرات

TT

قررت ادارة امن النقل في الولايات المتحدة منع الركاب من «الاصطفاف في طوابير» امام حمامات الطائرات عندما تكون محلقة فوق الاجواء الاميركية. ومن ناحية اخرى سيكون مفروضاً على البريطانيين الراغبين في زيارة الولايات المتحدة ابتداء من اكتوبر (تشرين الاول) المقبل الحصول على تأشيرة دخول.

فقد ابلغت ادارة امن النقل الاميركية شركات الطيران بانه لم يعد مسموحاً للمسافرين «الاصطفاف في طوابير» اثناء تحليق الطائرات فوق الاجواء الاميركية. واوضحت الادارة في مذكرة اصدرتها في 24 ديسمبر (كانون الاول) الماضي وكشف عنها اخيراً، انه صار يتعين على قائدي الطائرات ابلاغ الركاب بهذه التعليمات قبل الاقلاع ثم تذكيرهم بها اثناء الرحلة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الاجراءات التي تتخذها السلطات الاميركية للحؤول دون وقوع هجمات على نمط اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول).

ومن ناحية اخرى، اعلنت جمعية وكالات السفر في بريطانيا اول من امس ان البريطانيين الذين يخططون للسفر الى الولايات المتحدة بعد اكتوبر المقبل ويحتاجون الى جوازات سفر جديدة قد يحتاجون الى تأشيرات دخول. ومعروف ان الولايات المتحدة تستثني مواطني 28 دولة، بينها اليابان واستراليا ودول الاتحاد الاوروبي، من تأشيرات دخول. لكنها ستتوقف في اكتوبر المقبل عن قبول اي زائر من الدول المعنية لا يحمل جوازات جديدة يمكن قراءتها بواسطة الكومبيوتر المجهز بألياف بصرية. وقال مسؤولون بريطانيون ان الجوازات الجديدة التي يمكن قراءتها الكترونياً لن يكون بالامكان اصدارها قبل منتصف عام 2005.

إلى ذلك، اعلن وزير الامن الداخلي الاميركي توم ريدج في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية «بي. بي. سي» اول من امس ان الاستخبارات الاميركية تعتقد ان ارهابيين خططوا في عيد الميلاد لشن هجوم اكبر من اعتداءات سبتمبر. وقال ان الادارة الاميركية عززت الاجراءات الامنية بعد تلقيها «سيلا من المعلومات» تتعلق باعتداء جوي على مدن اميركية، مضيفاً ان هذه المعلومات ركزت على رحلات محددة وكانت الحكومات البريطانية والفرنسية والمكسيكية «على علم بها». وقال ريدج ايضا ان «تنسيق المعلومات الاستخباراتية ومعلومات اقل دقة حدت بالسلطات الاميركية الى تعزيز الاجراءات الامنية وقد ابلغت الدول الاخرى بتهديد وقوع اعتداء عن طريق الجو».