إف. بي. آي يوسع مشاركته في التحقيق مع صدام تمهيدا لمحاكمته

TT

كشف مسؤولون اميركيون ان مكتب المباحث الفيدرالي الاميركي (اف. بي. آي) يشارك على نحو متزايد في التحقيقات التي تشرف عليها وكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. ايه) مع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الذي اعتبره «البنتاغون» أخيرا«أسير حرب»، وذلك للاستعانة بخبراتهم في اعداد ملف الاتهامات التي ينتظر ان توجه ضده.

وقال المسؤولون ان محققي «سي. آي. ايه» يعتبرون التحقيقات مع صدام حسين «لعبة شطرنج» سعيا للحصول على افضل وضع ممكن يتيح الكشف عن معلومات، ليس في شأن برامج العراق لانتاج اسلحة دمار شامل، بل وايضا فيما يتعلق بالانتهاكات واعمال الابادة التي ارتكبت في ظل نظامه.

من جهتها اعربت مصادر مجلس الحكم العراقي امس عن استيائها لقرار اعتبار صدام «اسير حرب»، وقالت ان الجرائم التي ارتكبها نظامه ضد الشعب العراقي لا صلة لها بالحرب مع الولايات المتحدة، في حين اعتبر مسؤولون في الهيئة الدولية للصليب الاحمر القرار «مقبولا من الناحية القانونية».

الى ذلك قال الجيش الاميركي امس ان جنوده قتلوا بالرصاص اثنين من رجال الشرطة العراقيين تورطا في خلاف عائلي في مدينة كركوك (شمال) بعد ان اعتقدوا بطريق الخطأ انهما مهاجمان. من ناحية ثانية قتل 6 عراقيين برصاص قوات «التحالف» والشرطة خلال مظاهرة في مدينة العمارة (جنوب شرق بغداد) امس.