انتقدت مجموعة من الباحثين والمحللين للشؤون العربية في واشنطن ما ذهب اليه مايكل سكوت دوران، استاذ دراسات الشرق الادنى في جامعة برنستون، في تقرير نشره في مجلة «الشؤون الخارجية» (فورين أفيرز) الدورية التي يصدرها مجلس العلاقات الخارجية الاميركي، وزعم فيه وجود خلافات في الحكومة السعودية. وقال هؤلاء الباحثون والمحللون ان مثل هذا التحليل «مفتعل وسطحي».
واشاروا الى ان هناك اتجاها متصاعدا في العاصمة الاميركية يقف وراءه عدد من قادة اليمين المتشدد واللوبي الاسرائيلي يعمل الى دفع الولايات المتحدة باتجاه مواجهة مع العالمين العربي والاسلامي اتساقا مع نظرية حزب الليكود اليميني المتطرف في اسرائيل بضرورة تضخيم المشاكل في الدول العربية كورقة ضغط على سياساتها الخارجية.
وزعم دوران في مقاله ان الحكومة السعودية تمر بأزمة نتيجة خلافات بين العائلة المالكة وان الحكم في المملكة ينقسم الى قسمين; احدهما ليبرالي يتجه للاصلاح والتغيير والآخر محافظ يرفض خطوات الاصلاح الراهنة.
وكان الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي قد نفى في تصريحات لقناة «العربية» قبل 4 ايام وجود تيارات متصارعة في الحكومة السعودية. وقال «ان هذا الكلام يدل على جهل وعدم فهم لطبيعة الامور في السعودية».